نظم وقف محبي النبي فعالية المولد النبوي في ولاية ديار بكر التركية تحت شعار "قائد الجهاد النبي محمد".
وحضر الفعالية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أ.د. علي محيي الدين القره داغي، ورئيس هيئة علماء فلسطين د.نواف التكروري، ورئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية الملا "أنور كلج أرسلان"، والعديد من العلماء وقادة الرأي وممثلو المنظمات الغير حكومية.
وأدلى الدكتور القره داغي خلال لقاء له مع مراسل وكالة إلكا للأنباء بتقييمات حول فعالية المولد النبوي المنظمة في ديار بكر.
وأكد الشيخ القره داغي خلال كلامه أن نبينا كان قائدا في العبادة والأخلاق والقيم، وتابع قائلاً: " لقد كان إماما للمسلمين في جميع أنشطتهم، فقد كان إماما في الحروب، والجهاد، وفي تكوين الأمة، وفي التعليم، وفي إزالة الشكوك.
لقد حقق كرسول نجاحا كبيرا، أولا وقبل كل شيء، من خلال العبادة والصلاة والاعتماد على الله والإعداد والتخطيط لكل شيء، ولهذا نجح في بدر، وكان قائدا لثلاثمائة شخص أمام ألف شخص، ولم يكن معهم حتى حصان، وقد نصره الله لأنه استعد بالصلاة والعبادة والتوكل على الله، على سبيل المثال، في غزوة بدر، جاء النبي ووضع خيمة في مكان تستفيد به من الشمس، وهكذا تضرب الشمس أعين الكفار، فلا يروهم الكفار بوضوح، كما صمم ونصب خيمته وجيشه في مكان يستفيد من الماء، وحُرمت قريش من الماء، فدعا وتضرع إلى الله حتى سقطت سترته عن كتفيه، فنصرهم الله".
وتابع: "وفي غزوة أحد تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم علماً وأفكاراً خارج دائرة الإسلام، كانت فكرة الخندق تكتيكًا استخدمه الفرس، ونقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يد سلمان الفارسي فنجحوا وجعلوا حاجزاً لا يمكن عبوره حتى لا تتمكن جيوش قريش واليهود وجميع الأحزاب من هدم هذا الخندق.
وكان نبينا أثناء فتح مكة قائدا وقدوة في عبادة الله وبناء الإنسانية، كما كان قائدا ناجحا في الجهاد، وبناء أمة عظيمة، بنى أمة عظيمة، ونقل العرب من الجاهلية إلى الربانية، وجعلهم أمة رب العالمين، ونال لقب خير أمة". (İLKHA)